كتب: عادل الظنط
في عالم مليء بالتحديات، يتلألأ نموذج الأستاذ محيي جمعة كأحد أبرز النجوم في خضم النقاش حول التميز والإيجابية.
يعمل الاستاذ محيي جمعة كموظف في السجل المدني بمركز بني مزار، وقد استطاع أن يحظى باحترام وتقدير المواطنين بفضل التزامه الشديد بأخلاقيات العمل وحرصه على تقديم الخدمة الأفضل للجميع.
تحكي القصص التي تتداول بين الناس عن تجربتهم مع الاستاذ محيي جمعة، كيف أنه يضع حاجة المواطن أمام عينه في كل الأوقات. يتصف بأسلوبه الودود والمهني بنفس الوقت، مما يجعل كل من يعتمد عليه يشعر بالراحة والأمان وهو يسعى للحصول على خدماته. إن سمعته الطيبة تمتد إلى كل من يعمل معه، حيث يُعتبر همزة الوصل بين المواطنين والإدارة. فهو يساهم في إحداث التغيير الإيجابي في بيئة العمل.
يتميز محيي جمعة أيضًا بحياديته وتجرده من التمييز بين المواطنين. فعندما يتوافد الناس إلى السجل المدني لتلبية احتياجاتهم، يُظهر محيي إعطاء الأولوية لكل طلب أو استفسار، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا. يتفاعل بإيجابية مع كل حالة، مما يعكس قدرة فريدة على التميز وإدراك أهمية خدمة الناس دون أي تمييز أو تحيز.
قد لا يبدو الأمر سهلاً دائمًا، ولكن الاستاذ محيي بإخلاصه وعمله الدؤوب يظهر لنا معنى الأمانة في الأداء الوظيفي. يفخر الأهالي بوجود نموذج يُحتذى به حيث يُدير الأمور باحترافية وبدون تهاون. إن الأخلاقيات والمبادئ التي يتمسك بها محيي تجعل صوته صدًى للأصوات الطامحة لمستقبل أفضل.
هذا النجاح لا يقتصر على العمل الجاد فحسب، بل يتعداه إلى الفرص التي يقدمها محيي للحفاظ على الروح الجماعية ورغبة الارتقاء بالمؤسسة. إن وجود شخص مثل محيي يضمن أن الشعب سيتلقى الخدمات التي يستحقها دون أي شعور بالإحباط.
اترك تعليقك اذا كان لديك رساله بخصوص هذا الموضوع