✍🏻 بقلم / عادل الظنط
و ينتقي زوجته كما ينتقي لباسه.. يريدها مريحة.. ذات جودة عالية.. و تناسب مقاسه
الحب مجرد وسيلة للصيد.. لكن حتى يتخذ عقله القرار الواعي انك الأنثى التي تصلح ان تشاركه حياته.. فهو معجبُ بك و لكن لم يحبك بعد
معايير القرار.. تختلف حسب شخصيته و عمره و ظروف حياته
جمال شكلك قد يكون كافياً لصغير السن قليل التجربة
لكن الاغلبية يعرفون ان القدر المعقول من الجمال كفيلُ بإطفاء الشهوة و الإعفاف..والكثير منه بدون مقومات اخرى غير كافٍ لتكوين الأسرة و الإحصان
الرجل يحرص على راحته.. كما يحرص على مزاجه
المريحة:
يرتبط الرجل بها و يستمر معها و لا يتركها.. حتى لو لم تكن فائقة الجمال أو كان لا يحبها
لأن المريحة توفر له السكن و السكينة
تناقش و تنفعل.. لكنها ليست عشوائية وتختار معاركها بذكاء
تتعامل مع المشاكل على انه لديها رصيد محدود منها.. فلا تضيعه على تفاهات.. و لا تتكلم الا إذا كان الامر يستحق ان يوضع له حد حاسم
وتعرف انه لا يليق بها ان تشاركه الصخب و الهياج وقت اشتعاله.. فتذعن و تسكت و تمتص الغضب بالخضوع المؤقت
حين يهدأ و تنفتح قنوات الاتصال.. تبدي رأيها وتشرح دوافعها.. وتطالب بالاعتذار عن اي خطأ في حقها
سيستجيب حينها بنفس راضية.. لانها احترمت انفعاله.. ولم تخطئ وقت الغضب بما يغلق قلبه ناحيتها
الرجل لا يهرب من بيت المريحة ابداً.. لانه يعلم انه سينعم هناك بالهدوء و السلام
ذات الجودة:
بها عمق الروح و نضج العقل و التوازن بين العاطفة و الحكمة
ليست متاحة دائماً.. وقت فراغها تشغله بتطوير نفسها و ليس بملاحقة زوجها و الالتصاق به
شيقة الحديث ممتعة الحوار.. تعرف متى تتكلم و متى تنصت و كيف تختار مواضيعها
يثق بحكمتها و يستشيرها في أموره.. و لا تنجر وراء اللوم مما يعطيه الامان بأن يعترف امامها بأخطائه و يطلب نصحها
المناسبة لمقاييسه:
لديها ميزة معينة لم يجدها إلا فيها يحتاجها هو بالذات ليكتمل
قد تكون الروح المرحة.. القدرة الفائقة على الإغواء.. هواية معينة تجمعهما.. أو مهارة يحتاجها في حياته
اذا اجتمعت ميزتها الخاصة مع كونها مريحة و ذات جودة.. سيتحقق التناغم العميق بينهما.. فيقتنع بها عقله و يعطي قلبه الإذن كي يحبها.. و تصبح له فعلا سكناً و لباساً كما أراد الله للعلاقة بين الزوجين أن تكون


اترك تعليقك اذا كان لديك رساله بخصوص هذا الموضوع