نقل الاخبار بأمانة واحترافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هنا حيث تبدأ رحلة الإعلام بنبض الحياة. صحفي وإعلامي من محافظة المنيا، أعيش كل لحظاتها وأجد فيها السحر والإلهام. من قلب مركز بني مزار، وتحديدًا من قرية نزلة عمرو، أستمد روح الإخبار. كل مقال، كل خبر، يمثل بالنسبة لي فرصة لإيصال صوت الناس وأمورهم إلى العالم.
الوقت الراهن يتطلب مصداقية وموضوعية في نقل الأخبار. كمدير لمكتب جريدة وموقع مصر الإخبارية بمحافظة المنيا، أدرك المسؤولية الملقاة على عاتقي. هناك حاجة كبيرة لاستخدام الكلمة كأداة بناء وتواصل وشفافية. أعمل باستمرار على تقديم الأخبار بكل حيادية، مما يعكس رؤية المواطن واحتياجاته بعيدًا عن أي تلاعب أو انحياز.
من لا يفضل الأخبار الحصرية التي تأتي من قلب الحدث؟ تلك اللحظات التي تتجلى فيها الحقيقة دون زيف. أحرص على أن تكون رسالتي واضحة وصادقة، حيث أتابع الوضع وأراعي جميع التفاصيل لنقل الصورة بدقة. إن تقديم الخبر ليس مجرد وظيفة، بل هو شغف. إنه يتعلق بالتفاعل مع المجتمع، ومشاركة تجاربهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
كل حدث، لو كان صغيرًا، يستحق أن يُروى. أؤمن بأن لكل خبر قصته الخاصة، ولهذا أعمل بجد لجمع المعلومات من مصادرها الأصلية، والاستماع إلى آراء الناس، والتركيز على ما يهمهم. هذا يعزز من سياق الخبر، ويجعل القارئ ينغمس في التفاصيل.
العمل في مجال الإعلام يتطلب شغفًا بالمعرفة والتجديد. أعظم أخبار اليوم قد تكون من بين طيات الحياة اليومية. أستمر في التعلم وتطوير المهارات لتقديم محتوى يلامس قلوب الناس. فكل كلمة تكتب ليست مجرد نص، بل هي جسر يربط بين الأفكار والمشاعر.
استمرارًا لهذا الطريق، أسعى دائمًا لأن أكون عيون الناس وآذانهم، أُخبرهم بما يحدث حولهم بصدق وشفافية. الإعلام هو صوت الناس، وفي وقت يحتاج العالم إلى روايات حقيقية، أسعى دوماً لأن أكون في طليعة من يحمله بين يدي. فكل خبر يعكس جزءًا من حياة مجتمعنا، وكل لحظة أعيشها تكتب سطوراً جديدة في قصة بلادنا.



اترك تعليقك اذا كان لديك رساله بخصوص هذا الموضوع